الاثنين، 12 يناير 2015

فوبيا السمنة تُنعش بيزنس مراكز التخسيس فى مصر من اشهر دكاترة التخسيس في مصر د.احمد دياب



مقال جديد للدكتور احمد دياب استشاري التغذية العلاجية بجريدة فيتو بعنوان
 فوبيا السمنة تُنعش بيزنس مراكز التخسيس فى مصر من اشهر دكاترة التخسيس في مصر د.احمد دياب






حلم الرشاقة والجسم الممشوق يراود كل النساء والفتيات ليس فى مصر وحدها .. بل إنه حلم حواء فى العالم كله .. وهذا جعل من الأمر تجارة رائجة للكثيرين .. فانتشر فى الآونة الأخيرة عدد لا حصر له من وسائل التخسيس .. بداية من عمليات شفط الدهون التى كانت تجارة رائجة منذ عدد من السنوات . 

لكن بعد الثورة الطبية، وانتشار العلاج غير الجراحى على مستوى العالم تراجعت هذه الوسيلة كثيرا .. ليحل محلها كثير من الوسائل كالتخسيس بحقن الميزوثيرابى الذى فتح الباب للكثيرين لتحقيق المكاسب الخيالية، حتى أن الأمر لم يتوقف عند الأمر فى عيادات الأطباء، بل امتد لمراكز التجميل، فأصبحنا نرى إعلانات مراكز التجميل عن توفيرها حقن الميزوثيرابى .. وما ساعد على ذلك أن أسعارها ليست باهظة كعمليات الشفط .. فتبدأ من 300 جنيه فى الجلسة .. بل ينخفض السعر كثيرا عن هذا فى بعض مراكز التجميل .

يأتى بعد ذلك الليزر الآمن الذى سحب البساط من الميزوثيرابى حيث إنه لا يسبب الألم الذى تسببه الحقن وما تسببه كذلك من التهابات وغيرها من المشاكل .. فبدأت أنظار النساء تتجه إلى أجهزة الليزر وغيرها من الأجهزة التى أيضا انتشرت فى مراكز التجميل، بل وفى صالات الألعاب الرياضية دون أدنى رقابة .

ولم يقف الأمر عند هذا الحد .. بل ما أصبح يدعو للقلق هو الإعلانات التى تطالعنا بها القنوات الفضائية الخاصة كل ساعة .. عن كريمات التخسيس والشاى الصينى .. واللاصقة التى تحقق الرشاقة فى زمن قياسى .. هذا غير حزام الساونا، والأدوية السحرية .. وكل هذه الإعلانات تؤكد أنها حاصلة على موافقة وزارة الصحة، وأنها آمنة تماما على الرغم من أنها تحمل أسماء شركات مجهولة الهوية .. والأخطر أن كثيرًا من النساء يلهثن وراءها دون وعى .

وعن مدى فائدة هذه الوسائل المتعددة للتخسيس يؤكد دكتور أحمد دياب استشارى التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة أن معظم هذه الوسائل سواء أدوية أو غيرها لها الكثير من المضاعفات التى لا تعلم عنها النساء شيئا .

ويشير دكتور أحمد أنه بالنسبة للأدوية فهى تنقسم لعدة مجموعات .. منها الذى يعمل على مركز الإحساس بالشبع فى المخ، وهذا له أعراض جانبية تتمثل فى الأرق والعصبية وسرعة ضربات القلب وارتفاع الضغط .

وهناك الأدوية التى تعمل على منع امتصاص الدهون، كـ"الأورليستات"، ومشكلته أنه يمنع امتصاص ثلث الدهون الموجودة فى الوجبة فقط، إلى جانب أنه يمنع امتصاص بعض الفيتامينات أيضا مما يضر بالصحة العامة.

وهناك نوعية تعمل على النشويات، وأخرى تحتوى على الردة، وهذين النوعين هما الأكثر أمانا على الصحة، ويجب أن تؤخذ قبل الوجبات .

وعن الأدوية التى تحتوى على "هرمون الحمل" فيحذر منها دكتور دياب مؤكدا أنها تزيد الوزن، على عكس ما يظن الجميع، فهى تخزن إملاء فى الجسم وتضعف معدل الحرق .

وبالنسبة للأعشاب الصينية فهى ملينة فقط، تجعل الجسم يفقد المياه المختزنة داخله فيشعر الشخص أنه فقد وزنه، وسرعان ما يعود الوزن مرة أخرى .. كذلك الحال بالنسبة لحمامات البخار والساونا .. فهى تخلص الجسم من السموم ومفيدة للدورة الدموية، لكنها ليس لها أى علاقة بالتخسيس .. أما اللاصقات والكريمات فليس لها أى تأثير على الإطلاق .

وأخيرا يؤكد دكتور أحمد أن الأجهزة التى يستخدمها كثير من الأطباء لتفتيت الدهون لم تجرب على الإنسان بشكل كاف .. لذلك فهى ليست آمنة بما فيه الكفاية .

وينصح دكتور أحمد كل من تبحث عن الرشاقة أن تتوجه لطبيب متخصص، ليقيس لها معدل الحرق، وعلى أساسه يضع لها نظامًا غذائيًا يتناسب مع طبيعة جسمها، مع ضرورة ممارسة الرياضة .

#تخسيس #سمنة #رجيم #نحافة #دكتور_احمد_دياب #دكتور_تخسيس #احسن_دكتور_تخسيس #دكتور_دايت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق