يقول الدكتور أحمد دياب استشاري التغذية العلاجية والسمنة في حوار مع جريدة السياسة الكويتية : ثمرة الدوم تحتوي على الكثير من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم منها فيتامين (أ) الذي يحافظ على سلامة العين وقوة الأبصار بالإضافة الى دوره في الحد من نشاط الغدة الدرقية وبالتالي يقلل من العصبية ويضفي على الجسم الهدوء والسكون, أيضا تحتوي على فيتامين (ب1) الذي يحافظ على سلامة الجهاز العصبي وفيتامين (ب2) الذي يساعد على تكوين الهيموجلوبين,كما أنه يعتبر من فواتح الشهية التي تساعد النحفاء على التخلص من نحافتهم,وكذلك على فيتامين يسمي النياسين الذي يساعد على التخلص من الأرق. كما تتوفر فيه الكثير من مضادات الأكسدة القوية والتي تمنع تراكم الدهون على جدران شرايين المخ وبالتالي تساعد في رفع كفاءة المخ وتحسين الذاكرة وتأخر شيخوخة المخ المعروفة بالزهايمر, كما أثبت العديد من الدراسات فوائد عصير الدوم في تقليل الكولسترول الضار والدهون الثلاثية وبالتالي يساعد على تحسين الدورة الدموية لعضلة القلب فيقلل بذلك من حدوث جلطات الشرايين التاجية, إلى جانب ذلك فالعصير يساعد على تقوية الفحولة عند الرجال حيث يحسن من هرمونات الذكورة كما يحتوي على الكالسيوم الضروري للحفاظ على سلامة العظام والأسنان.
بانيت - أكد الدكتور أحمد دياب أستاذ السمنة والنحافة والتغذية أن تناول كوب من الماء صباحاً على معدة خاوية يقى من الإصابة بالعديد من الأمراض فى مقدمتها السرطان،ناصحاً بتناول الزنجبيل والشمر لفائدتهما فى انقاص الوزن. وأوضح دياب فى "برنامج صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصرى الأثنين، أن الشمر والزنجبيل لهما أهمية كبيرة فى تقوية المناعة وتقليل معدل الكوليسترول بالدم، ناصحاً بتناول ثمرتان من التمر يومياً خلال شهر رمضان لإحتوائه على عنصر الماغنسيوم وفيتامين "أ" الذي يقلل من إفراز الغدة الدرقية ويهدىء الأعصاب. ونفى الطبيب المصرى ما يتردد بشأن أن الترمس يخفض الوزن لأنه ملىء بالسعرات الحرارية وغني بالكالسيوم والفوسفور ويحسن الشهية، مؤكداً أنه لابد من قياس معدل حرق السعرات لدى الشخص لتحديد الحمية الغذائية التي تتلائم معه فمثلاً الحمية التي تصلح لعامل بناء لا تصلح للأم المرضعة. وشدد على أهمية الشاى الأخضر فى تنشيط عملية حرق الدهون المخزونة بالجسم فضلاً على إحتوائه على مضادات الأكسدة التى تنقي الجسم من السموم، مشيراً إلى أن شهر رمضان يعتبر فرصة جيدة لعمل حمية غذائية والتركيز على التعبد وليس الطعام. ونصح بعدم الإكثار من تناول الفاكهة حيث أانه عند تناولها عقب الوجبات تبقى فترة طويلة داخل المعدة وتختلط مع الأنزيمات الهاضمة التى تجعلها تتخمر بفعل الحرارة والرطوبة، مما يؤدي إلى تحولها إلى كحول الأمر الذى يؤدى إلى ما يسمى "تشمع الكبد". ونصح بتناول الفاكهة قبل الوجبات الغذائية بساعة على الأقل أو بعد تناول الوجبة بثلاث ساعات حتى لا تختلط بمواد أخرى تتسبب في حدوث أضطراب في عملية الهضم. بانيت
صرح الدكتور أحمد دياب استشاري التغذية في اذاعة الشرق الاوسط بأهمية تناول وجبة الافطار حيث اشار انها من اهم الوجبات الواجب تناولها في بداية اليوم لان بعد 7 أو 8 ساعات نوم يكون المخ مازال في حالة خمول ولا يستعيد قدرته علي التركيز الا بعد تناول وجبة الافطار.
كما اوضح دياب ان وجبة الافطار لابد ان يتوافر فيها مجموعة من العناصر واهم هذه العناصر تناول كوب ماء كبير حيث ان المياه تخلص الجسم من الاملاح والمواد الضارة التي تكونت اثناء عملية الهضم في فترة النوم.
وقد اوضح انه من المهم ايضا ان نبدا الافطار بنوع من الخضروات مثل شريحة جزر أو شرائح طماطم لان الخضروات مليئة بالعناصر الغذائية المهمة التي تجعل الشخص يركز في فترة الصباح خاصة عنصر الزنك لانه يزود الاستيعاب ويحسن الذاكرة.
كما أشار علي ضرورة احتواء وجبة الافطار علي منتجات الالبان لانها تحتوي علي فيتامين ب2 وهو من أهم الفيتامينات المهمة في نقل التيارات العصبية بين خلايا المخ وبعضها فيجعل الطالب في احسن حالات التركيز.
واوضح الدكتور احمد دياب بانه لابد ابضا من توافر السكريات حيث ان السكريات من المصادر السريعة لحصول المخ أو الجسم بصفة عامة علي الطاقة التي تعطينا نشاط وحيوية
وقد اوضح سيادته في النهاية ان اخر هذه العناصر التي لابد ان تتوفر في وجبة الافطار هو عنصر النشويات لان النشويات تتحول في الاخر الي سكريات والسكريات تعطينا الطاقة.
مقالة للدكتور أحمد دياب استشاري التغذية العلاجية في جريدة السياسة الكويتية بعنوان الوجبات الجاهزة ترهق الكبد وتفتح بوابات الجسم أمام الأمراض
الخميس الموافق 12-4-2012
الاعتدال مطلوب
يقول استشاري التغذية والسمنة الدكتور احمد دياب: أن الوجبات الجاهزة تعد
من الظواهر غير الصحية التي تلقى رواجاً كبيرًا بين الناس على اختلاف أعمارهم حيث الافراط في تناولها يسبب العديد من التأثيرات السلبية في الصحة العامة للانسان. من بين هذه التأثيرات تبرز السعرات الحرارية المرتفعة التي تتميز بها الوجبات الجاهزة التي تتسبب في زيادة الوزن, فاذا نظرنا على سبيل المثال الى شريحة البيتزا سنجد أنها تحتوي على 180 سعراً حرارياً بينما يحتوي ساندويتش الشاورما على 278 سعراً حرارياً, ونجد أن ساندويتش البرغر يحتوي على 250 سعراً حرارياً. وتظهر بوضوح نسبة السعرات الحرارية لهذه الوجبات الجاهزة مرتفعة ما يترتب عليه قيام الجسم بتخزينها في صورة دهون تحت الجلد وحول أعضاء الجسم الداخلية فتسبب السمنة الموضعية مثل سمنة البطن والأرداف. وهناك آثار سلبية أخرى على القلب لكون تلك الوجبات تحتوي على دهون مشبعة, حيث تتراكم على جدران الشرايين وبخاصة شرايين القلب فتسبب ضيقًا بها ومن ثم قصورًا في الدورة الدموية داخل الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب التي قد تتسبب في حدوث الجلطات بما لها من تأثير خطير في عضلة القلب.
واضاف: من الآثار السلبية الناتجة عن الافراط في تناول الوجبات الجاهزة تراكم الدهون المشبعة على جدران شرايين الدماغ أيضًا, فتسبب ضعف الذاكرة والتركيز والقدرة على استرجاع المعلومات, ومن الممكن أن تسبب حدوث جلطات بشرايين الدماغ.
وتأكيداً على ذلك قال دياب: احدى الدرسات التي أجريت بجامعة هارفارد الطبية الى ان تناول اللحوم المصنعة مثل اللانشون والسجق والبرغر تزيد من احتمالات الاصابة بأمراض القلب والسكر, وأن تناول 50 غرامًا من اللحوم المصنعة تزيد من احتمالات الاصابة بمرض السكر بنسبة 20 في المئة.
وأضاف: من التأثيرات السلبية الناتجة عن الافراط في تناول الوجبات الجاهزة هو احتواء اللحوم المصنعة على دهون مشبعة ضعف غير المصنعة ما يؤدي الى تراكم الدهون على جدران الشرايين, بالاضافة الى احتواء اللحوم المصنعة على الصوديوم بنسبة تزيد بمقدار أربع مرات, ما يؤدي الى زيادة معدلات الاصابة بارتفاع ضغط الدم.
ويزيد من المشكلات التي تسببها هذه الوجبات السريعة احتواؤها على مواد حافظة مثل نيتريت الصوديوم ونترات الصوديوم, ومكسبات طعم مثل أحادي غلوتومات الصوديوم والتي قد تخل بالتوازن الطبيعي بين الكالسيوم والفسفور بالجسم, ما يؤدي الى نقص الكالسيوم في العظام مسبباً هشاشتها, فضلا عن احتواء الوجبات الجاهزة على كمية كبيرة من ملح كلوريد الصوديوم الذي يساعد على الاصابة بارتفاع ضغط الدم, وتتراكم الدهون المشبعة الموجودة بالوجبات الجاهزة بكمية كبيرة على الكبد مسببة التهاب الكبد الدهني وارتفاع انزيمات الكبد. ومن هنا تتضح أهمية الاعتدال في تناول الوجبات الجاهزة والأغذية المحفوظة وذلك للحفاظ على جميع أجهزة الجسم.
.jpg)
